إنك تهتز!!.
كنت أضع دقني على يديَّ المتشابكتين
ومرفقاي فوق الطاولة
عيناي تحدقان في كل صوب
_ داخل أرض المعركة_
لكن أضعف تركيزهما _ الرجل المهتز_
قلت له: هلا توقفت عن الإهتزاز؟
بعدها توقف ، وغاص في بحر من الصمت والهدؤ
_ لست أدري هل أحرجته_
وفي حقيقة الأمر _ به لم أبالي_
إنه يقف بجانب تلميذته
يشعر بالقلق الكبير
وتوتر عظيم
تلميذته ذات النظارات
هادئة ، ومتجبرة
لديها طاقات متفجرة
_ لقد قتلت أغلب جيشي_
تركت لي القلعة والضابط و_الملك_.
ومازال لديها الوزير وقلعة و_ ملك_.
كان ملكي يحتل مربعاً في الشارع قبل الأخير لأرضها
وفوقه ضابطي، وقلعتي _ مازلت على أرضي_
لقد أتى مراقب ما ، إعتاد مشاهدة_ مبارياتي_
ورأى أن سير المعركة ليس بصالحي
ثم رحل وقد ترك خيبته بجانبي!!!.
كانت الخطوة لي
وقد فكرت كثيراً
كثيراً
كثيراً
ثم وجدت حلاً
" إما الفشل وإما النصر"
_ كم هو مخيف _!!!
هي خطوة واحدة إما تؤدي
إلى نصري
أو إلى هزيمة ساحقة لي.
قررت _ سأغامر_
سأقدم قلبي على طبق من _ ذهب_
بما أن الفتاة _ جشعة_
قلت : سأرى إلى أين سيذهب تفكيرها.
كان يوجد مربع واحد يفصل ملكي عن ملكها
وكان يوجد مربع واحد من خلاله ضابطي بإمكانه حصارها
وقوله _ كش ميت _
إلا أن وزيرها يمسك الشارع الذي يشتهيه ضابطي
توكلت على الله ، وجعلت قلعتي طعماً للوزير
ورجوت الله في نفسي
أن تغريها قلعتي
فلا تنتبه لخطتي
وحقاً
طارت بالوزير
وقتلت القلعة
وشعرتْ بمقربة نشوة النصر
حينها قلت:
كش ميت.
وانتهت المباراة
ثم وجدني المراقب بعدها وقال:
من فاز؟
قلت : أنا.
.......................................
1:الجشع والنصر لا يجتمعان.
2:أن أثق بنفسي ... في الوقت الذي لا يثق به أحد بي
3:لن تعرف النتائج .... مالم تجرب
4:الفوز يحتاج إلى تضحيات.
5:قد يكون إختارك للموت هو السبب في بقائك على قيد الحياة.
لقـــــــــــــــــــد تعاــــــــــمت
نعم لقد تعلمت.